قبيلة “بلى” تاريخها واعلامها تعرف على قبيلة “بلى” تاريخها واعلامها تعد قبيلة “بلى” من القبائل العريقة منذ العصر الجاهلي وحينما جاء الإسلام كانوا من أوائل معتنقيه وشارك أبنائها في كل الغزوات والمعارك الإسلامية ، كما شاركوا في فتح مصر وأستوطنها عدد كبير منهم . تنتشر فروع القبيلة بشتى أنحاء القارة الأفريقية والمغرب العربي فهم وفدوا اليها لنشر الدعوة الإسلامية ، كما تنتشر عشائر وفروع القبيلة في ديارها الأصلية بشمال الحجاز وفى الأردن وفلسطين ، ينتشر فروعها بشتى محافظات مصر بمسميات متعددة ، فما هو تاريخ القبيلة ومن هم رموزها على مر العصور وما هي فروعها الحالية في مصر؟. مؤسسها هو: بلي بن عمرو بن لحاف بن قضاعة بن مالك بن عمرو بن مره بن زيد بن مالك بن حمير بن سبا بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن عابر بن شالخ بن أرفشخد بن سام ابن نوح عليه السلام بن لاماك بن متشولخ بن إدريس (أخنوخ) بن اليارد بن مهلائيل بن قينان بن أنوش بن شيث بن أدم عليه السلام . أماكن تواجدها تنتشر عشائر وفروع قبيله ” بلي” في ديارها الأصلية في شمال الحجاز بالمملكة العربية السعودية ومنها فروع غزيره في الأردن وفلسطين و مصر و كان من
.. محافظة الوجه .. تقع على ساحل البحر الأحمر بمنطقة تبوك وتبعد عن تبوك بمسافة تصل إلى ( 325 كم ) وهي من المدن الساحلية القديمة . وبها العديد من الآثآر القديمة منها قلعتي الزريب و قلعة الوجه .
الصحابي زهير بن قيس البلوي لقد اصطفى الله عز وجل الصحابة من بين الخلق كي يكونوا سند للرسول صلى الله عليه وسلم ، فهم خير الناس بعد الأنبياء وبعد الرسل ، وهم أعف الناس يداً ، وهم أخلص الناس عملاً ، وهم أصدق الناس طوية ، وأطهر الناس قلوبها ، وقد كان أولهم في الفضل الصحابي أبو بكر الصديق ، وبعده عمر الفاروق ، وبعده عثمان بن عفان ذو النورين ، وبعده علي ابن أبي طالب أبو الحسنين ، رضي الله تعالى عنهم جميعاً ، وقد كان من بينهم الصحابة العشرة المبشرون بالجنة ، بالإضافة لأصحاب بيعة الرضوان ، وشهداء أحد وبدر ، الذين كانوا مثالاً بالاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم في أقواله وأعماله وسمته وهم جميعاً عدول وقد أثنى الله عز وجل عليهم في القرآن الكريم حينما قال : {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْت
تعليقات