ثماني وثائق لشيخ سليمان بن رفادة والملك فيصل بن حسين
⦁ خطاب موقع : ابن ملك البلاد العربية فيصل بن حسين 11 ربيع الأول 1335 إلى " المكرم الشيخ سليمان بن رفادة " حول المكتوب الذي وجهه إليه أخيرا بواسطة غازي الرفاعي و يندبه إلى المبادرة في الانضمام إلى الثورة على الدولة العثمانية .. " و لا بقى لك عذر يا أبو إبراهيم ، و المداراة راح وقتها ... " . في 10 أسطر ⦁ خطاب موقع : ابن ملك العرب فيصل بن حسين 16 ربيع أول 1335 إلى " المكرم الشيخ سليمان بن رفادة " حول وصول كتابه إليه و أن مقصوده إنما هو استقلال البلاد العربية بغير أن يشاركهم فيها قائمقام تركي و لا ألمان و أن تكون تحت حكم الله ، و يطمئنه بإبقاء منطقة الوجه تحت يده و أن التخلص من " الترك " ميسور ، و يحذره من الاستمرار في طاعتهم ، و يتعهد له بجميع ما كان يستفيده منهم ... " و الله شاهد أننا ما نريد فساد في ديارك و حكمك ، ما نريد إلا الترك الذين هم عندك و قصدنا نؤيدك في ديارك و تكون لنا باب و مفتاح في الشمال و أهله الذين في أشد ضنك و أخس عيشة من الحكام الطغاة الذين موالينهم .... لا تشق العصا و لا تطمع بعدوك .. إما تقوم مقام الصدق معنا و تلزم ماقفك مثل غيرك من الأمراء و الشيخان و تطرد عدونا و عدوك من ديرتك ... و إن كان دربك من دربهم و إن شاء الله ما يحصل فنحن مستعينين بالله و ما يحصل ما هو في ذمتنا بل هو في ذمتك ... و الله يهدينا إلى سبيل الرشاد و من نكث فإنما ينكث على نفسه و السلام " . في 28 سطرا ⦁ خطاب موقع : بن ملك العرب فيصل بن حسين 29 ربيع أول 1335 إلى " المكرم الشيخ سليمان بن رفادة " حول الخطاب الذ استلمه منه و أنه كان " متحري جواب غير الذي جاني ... و ها نحن مخيمين في أبو زريبات قاصدين الترك و لا لنا نظر في غيرهم ، و ساعة تاريخه أرسلت لأخيكم الشيخ فحيمان الذي بالمقصير بأنه إما يجينا و إلا ينزح عن دربنا .. و هذا آخر كتاب و الله و الله ما نخشى إلا من الله ، و لا والله كثرت الكتب إليك إلا من جهة أنك أحد شيخان ديارنا ... و أبشرك أن أخينا عبد الله أخذ أشرف بك ولد باشت الطيور .... لزمه هو و أربعة و ثلاثين نفر و مدفع و .... و لا بقيلك عذر و الله يهدينا لما فيه الخير " . في 13 سطرا . و في الوثيقة التركيز على أهمية اعتقال أشرف قوشجي باشي ، الذي أسماه فيصل " ابن باشت الطيور " و هي ترجمة كنيته . و هو بذلك يخبر بن رفادة بقرب انتهاء معارك المدينة (خيبر) باعتقال المذكور . و للوثيقة صلة بمذكرات أشرف بك المذكور الموجودة ضمن مواد هذه المجموعة . ⦁ خطاب من سليمان بن رفادة إلى " صاحب السعادة قائد عام سواحل البحر الأحمر أحمد بك دام بقاه " في 20 ربيع أول 1335 يخبره أنه يرسل إليه مع هذا الخطاب الرسالة التي أرسلها إليه فيصل بن حسين و يخيره بين أن يأخذ عين الرسالة أو ينسخها ، و يخبره بالأماكن التي يتحرك فيها جيش فيصل و كيفية التعاطي معها استراتيجيا و عسكريا ، و عن أحوال مشايخ النعيم . 12 سطرا ⦁ خطاب من سليمان بن رفادة إلى " صاحب السعادة قائد عام سواحل البحر الأحمر أحمد بك دام بقاه " في 29 ربيع أول 1335 حول رسالة مبعوث فيصل ، مرزوق الشيخي و أنه يرسل إليه أصل الرسالة التي تفيد نزول قوات فيصل في أبو الزريبات ، و يتردد في أي الطريقين سيسلك فيصل : طريق الساحل أم غيره ، كما يشكو من قلة السلاح و المئونة ، و يقوي عزم القائد العثماني بأن القوات المقابلة منكسرة إن شاء الله . 9 أسطر ⦁ خطاب من مرزوق الشيخي مبعوث فيصل إلى " حضرة جناب العزيز محبنا سليمان باشا سلمه الله آمين " مؤرخ 27 ربيع أول ، يخبره باستلام خطابه و أنهم عازمون الذهاب إلى أبو زريبات و أنه في شوق للقاءه و أنه مستعد لتأمين الرسائل المتبادلة بينه و بين فيصل . 9 أسطر ⦁ خطاب من سليمان بن رفادة إلى " صاحب السعادة قائد عام سواحل البحر الأحمر أحمد بك دام بقاه " في 29 ربيع أول 1335 حول تحركات فيصل بزاعم و هبان و استعداداته الحربية ، و ندب الحامية العثمانية إلى طلب العساكر من ضبا . 8 أسطر ⦁ خطاب من سليمان بن رفادة إلى " صاحب السعادة قائد عام سواحل البحر الأحمر أحمد بك دام بقاه " في 29 ربيع أول 1335 أيضا يستنزل فيه النصر و يخبره باستعداد لجيش فيصل و أنه تحقق من نزول عبدالله في المربع أسفل وادي العيص .
- ثماني وثائق منها سبعة لنصوص متبادلة لسليمان بن رفادة و فيصل بن حسين بن علي حول المواقف من الثورة العربية
تعليقات