من المعالم تاريخية لمحافظة الوجه
البلدة القديمة
تمثل التراث الحضاري وشاهده على الرقي المعماري والهندسي التي تميزت به هذه المحافظة وأخذت هذه البلدة نمطها المعماري من النمط السائد بحوض البحر الأحمر والأبيض المتوسط إذ نجد أكثر مبانيها من طابق أو طابقين وتلامس بعضها لبعض مبنية من الحجر الجيري وتتميز بوجود شوارع ذات أبعاد هندسية تُرسم كما هو معروف اليوم عكس ما هو سائد في المدن الأخرى من ضيق الشوارع وكثرة أزقتها . وأعطت الرواشين الخشبية جمالاًَ لها بالإضافة إلى تعدد حاراتها وتسمى بأسماء القانطين فيها ذات الأغلبية وللبلدة القديمة كما رواه كبار السن بوابتان إحداهما نحو الشرق باتجاه قلعة السوق والأخرى نحو الشمال بالإضافة لبوابة السوق التي ضلت قائمة حتى أواخر التسعينات الهجرية .
وترجع بداية نشأة هذه البلدة أولاً والقرب من البحر والميناء والسوق ودلت على ذلك تواجد المباني والمنازل السكنية المطلة على البحر وأسفل الهضبة ووجود بعض المساجد القديمة مثل مسجد الأشراف والبوق والسنوسية بالإضافة إلى وجود مبنى الجمرك والبلدية ثم اتجه البناء فوق الهضبة شمالاً التي تشكل مباني البلدة اليوم حيث تضم العديد من الدوائر الحكومية مثل المالية والشرطة والسجن والمحكمة التي تعرف عند العامة بالمحافظة بالإضافة إلى المدرسة الأميرية وقصر الأمير بالإضافة إلى مسجد البديوي وأبو نبوت ووجود القلعة والكائوش ( مقر العمارة ) وهذه البلدة أصبحت الآن محل اهتمام من قبل هيئة السياحة .
وترجع بداية نشأة هذه البلدة أولاً والقرب من البحر والميناء والسوق ودلت على ذلك تواجد المباني والمنازل السكنية المطلة على البحر وأسفل الهضبة ووجود بعض المساجد القديمة مثل مسجد الأشراف والبوق والسنوسية بالإضافة إلى وجود مبنى الجمرك والبلدية ثم اتجه البناء فوق الهضبة شمالاً التي تشكل مباني البلدة اليوم حيث تضم العديد من الدوائر الحكومية مثل المالية والشرطة والسجن والمحكمة التي تعرف عند العامة بالمحافظة بالإضافة إلى المدرسة الأميرية وقصر الأمير بالإضافة إلى مسجد البديوي وأبو نبوت ووجود القلعة والكائوش ( مقر العمارة ) وهذه البلدة أصبحت الآن محل اهتمام من قبل هيئة السياحة .
نبذة عن الصهاريج
أحد صهاريج المائية التي أعتمد عليها مدينة الوجه قديماً
الصهاريج في اللغة هي كالحياض يجتمع فيها الماء ذكره ابن سيده الأندلسي بأن أصلها فارسي ولكن عربت كما ذكر ابن منظور في كتابه لسان العرب في مجلده السابق
حيث يختلف تسمية صهاريج عن صهاريج حسب كبره وصغره فإذا كان صغيراً ومكشوف سطحه يسمى بركة ومن أشهر ذلك بركة العون للشيخ محمد حسن عواد وبركة كركدان أما إذا كان كبيرا ومسقوف سطحه
يسمى صهريج كصهريج الشريف مصطفى بدوي وصهاريج أشراف آل مرعي وصهاريج آل بديوي والعلي وحماص والغبان والسنيور وآل غنيم والفلاح وهي أشهر الصهاريج الموجودة في الوجه
الهدف من بناء الصهاريج :
1ـ مصدر من مصادر المياه التي اعتمده عليها بلدة الوجه القديمة .
2ـ الاستفادة من مياه الأمطار .
3ـ مصدر دخل لبعض الأهالي في توفير لقمة العيش والرزق .
مكان إقامتها :
في مصبات السيول والأمطار وخاصة في المناطق المنخفضة حيث تنحدر مياه الأمطار والسيول من الشرق إلى الغرب وأكثرها بنية قريبة من البحر للاستفادة من المياه وعدم ضياعها ولهذا نجدها في أماكن مختلفة منها ما يقع في الشمال الغربي ومنها ما يقع في الشمال الشرقي
ذكر الصهاريج في الوثائق التاريخية :
1ـ ذكر وجودها إبراهيم رفعة باشا في كتابة مرآة الحرمين عندما زار الوجه عام 1318هـ
2ـ تشير الوثائق التاريخية أن الصهاريج هي المصدر الوحيد للمياه داخل البلدة .
3ـ تشير الوثائق إلى نفاذ المياه من الصهاريج وهذا يرجع إلى تأخر سقوط المطر .
4ـ تشير الوثائق إلى استرحام الأهالي لجلالة المليك عبد العزيز لتأمين الماء فأهداهم الكنداسة .
5ـ مجلس الشورى يوافق على تأمين آلة سقط المياه من الصهاريج عام 1346هـ
بناء الصهاريج
.ولا يغيب عنا بناء الصهاريج ذات الشكل الهندسي المبني على أسس هندسية علمية للاستفادة من مياه الأمطار نظراً لقلة الماء العذب ومشقة الحصول عليه من أماكن غير بعيدة عن البلدة والتي تأخذ الوقت والجهد إذ يبلغ(5) أطوال الصهاريج 60 ذراعاً وعرضه 20ذراعاً وعمقه 20 متر وقد ذكرت في العديد من الكتب ولم يبق منها إلا صهريجاً واحداً علماً بأن هذه الصهاريج عرفت في جده والمدينة دون بقية مدن الحجاز .وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على مدى ما توصلت إليه عقلية تفكير أهل هذه البلدة وهو مصداق للحكمة القائلة الحاجة هي أم الاختراع وهذا أولاً .و ثانياً اتصالها المباشر بمدينة جده ومكة والمدينة وهي أكثر مدن الحجاز تحضراً ولا تستغرب أسبقية الوجه في التعليم من خلال وجود مدرسة نظامية على نظام تعليمي حديث.
الفنار
من أقدم الفنارات التي أنشئت على ساحل البحر الأحمر حيث يقع في الطرف الجنوبي من ميناء الوجه انشأ عام 1292 هـ على مدخل الميناء لإرشاد السفن البحرية المتجهة إلى ميناء قناة السويس حيث رأت الدولة العثمانية والدول الكبرى بضرورة إنشاء الفنارات على ساحل البحر الأحمر حيث تجبي هذه الفنارات رسومًا من السفن العابرة لقاء خدمات مقدمة لها من قبل هذه الفنارات ويبلغ ارتفاعها إلى 51 متر ويرى نورها من مسافة 14 ميل .
وقد هدم هذا الفنار ولا نعرف كيف هدم ، حيث أنَّ له بعض البقايا من الحجارة وقد صُور من قبل المستشرقين اللذين زاروا الوجه ويعرف أيضا بالبرج الجنوبي
القاووش أو ( الكشك )
أحد المباني القديمة التي بنيت فوق الهضبة بجوار قلعة السوق أستخدم مركزاً للإمارة ( أي مقراً ) للإمارة ولا نعرف تاريخ نشأته وربما نرجعه إلى حكم الأشراف أو قبل ذلك لرواية سمعتها عن أحد كبار السن الذي نقلها عن والده بأن هو وأثنين من أهالي الوجه تم احتجازهم داخله وتسفيرهم إلى مكة لمحاكمتهم من قبل الدولة العثمانية وهذه القصة تعود إلى مابين 1330-1333هـ ويتكون من طابقين يشتمل على غرفتين وصالة ومرحاض وهو الآن أُدرج من قبل الهيئة العامة للسياحة لترميمه وجعله مقراً لإدارة متحف القلعة
تعليقات