بالصور مدائن صالح بالعلاء تقع مدينة الحِجر، أو كما اشتهرت بمدائن صالح، شمال غربي المملكة العربية السعودية، ويقال إنها كانت موطنا لقوم ثمود.. تعرف عليها سكنها الأنباط (وهم مجموعة من القبائل العربية) قادمين من البتراء قبل 2000 سنة حتى انتهوا على أيدي الرومان عام 106 للميلاد، وهي من أهم حواضرهم بعد عاصمتهم البتراء. وفي عام 2008 سُجل الموقع ضمن قائمة مواقع التراث العالمي، ليصبح بذلك أول موقع أثري يتم تسجيله في السعودية في “الحجر” التي تعد أحد أشهر المواقع الأثرية عالميا، تنوعت النقوش الكتابية على الصخور بين العربية الجنوبية واللحيانية والثمودية والنبطية واللاتينية والإسلامية منذ عصرِ ما قبل التاريخ، كانت هذه المواقع عاصمة لحضارات متعاقبة منذ ما قبل الميلاد وحتى القرن الـ20، لم تفقد خلالها مدائن صالح أهميتها التاريخية والجغرافية كطريق تجارية ودينية ورد ذكر “الحجر” في القرآن الكريم على أنها موطن قوم ثمود، الذين عقروا الناقة التي أرسلها الله لهم آية فأهلكهم بالصيحة أنشأ العرب الأنباط فيها حضارة مبهرة ومبكرة في التاريخ، فعلى ضفاف وادي القُرى استوطن الأن...
.. محافظة الوجه .. تقع على ساحل البحر الأحمر بمنطقة تبوك وتبعد عن تبوك بمسافة تصل إلى ( 325 كم ) وهي من المدن الساحلية القديمة . وبها العديد من الآثآر القديمة منها قلعتي الزريب و قلعة الوجه .
وادي الجزل -أبو راكة نزلنا تدريجيا من الحرة وصارت الجبال من الحجر الرملي الأحمر هي البارزة واختفت الحرة تدريجياً خلفنا واتسع وادي الجزل الذي يحاذينا على اليسار وبدأ مجراه الطويل من الشمال الى الجنوب ترفده عشرات الشعاب من الجبال المحيطة وقد تعجبنا من كثرة مزارع النخيل التي ملأت الوادي بكثافة وكلها يبدو عليها الجودة وأنها صغيرة العمر فوادي الجزل يشهد طفرة زراعية ويبدو انه مناسب للنخل
تتميز البلدة القديمة في محافظة الوجه، بما تحتويه من مبانٍ تاريخية وأثرية وأسوار وقلاع وحصون وميناء، وإطلالة تبحر بالزائر نحو ذاكرة التاريخ، وشاهد على نمط وفنون البناء القديم ومهارات ابن المكان في أعمال العمارة على مر الزمن. وأسهم الموقع الجغرافي لميناء مدينة الوجه الذي عرف قديماً بميناء الحجر «مدائن صالح» في إثراء وتبادل ونقل الثقافات بين قاطني شرق وغرب البحر الأحمر، مما أضفى على البلدة حراكاً تجارياً، واقتصادياً، ونمواً في مستويات التعليم بين أهالي المدينة.وتعد كذلك محطة للعابرين من شمال وشمال غرب الجزيرة العربية وبوابة بحرية للقادمين من قارة إفريقيا باتجاه الأراضي المقدسة، وقد ورد اسمها في بعض المصادر التاريخية، مثل كتاب «البلدان» لليعقوبي وكتاب «نظام المرجان ومسالك البلدان» للعذري. وشكلت روعة التصاميم للمباني التاريخية في البلدة القديمة التي تقع على ربوة مرتفعة ذات إطلالة خلابة على البحر، هندسة امتزجت بين زواياها وأعمدتها ورواشينها ونقوشها جماليات فنون وأساليب وزخرفة وتنوع أنماط البناء والعمارة، مما جعلها أحد أهم المحطات التي يقف عندها السائح والزائر للمحافظة.
تعليقات